• بورصة الكويت تنهي تعاملات سبتمبر على تراجع مؤشرها العام

    04/10/2015

    ​ تأثرت بترقب نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة
     بورصة الكويت تنهي تعاملات سبتمبر على تراجع مؤشرها العام
     

    تراجعت المؤشرات الثلاثة للبورصة بواقع 5.31 نقطة للسعري و1.77 نقطة للوزني و5.22 نقطة لـ (كويت 15).
     
    «الاقتصادية» من الرياض
     

    أغلقت بورصة الكويت تعاملات شهر أيلول (سبتمبر) الماضي على تراجع المؤشر العام، فيما أنهى المؤشران الوزني و(كويت 15) تداولاتهما في المنطقة الخضراء بدعم من القوى الشرائية.
    وبحسب تقرير اقتصادي متخصص صادر عن شركة الأولى للوساطة أمس الأول، فإن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت تباينا في حركة المؤشرات إلى أن انتهت الجلسة الأخيرة بتراجع المؤشرات الثلاثة بواقع 5.31 نقطة للسعري ليصل إلى 5720 نقطة و1.77 نقطة للوزني و5.22 نقطة لـ (كويت 15).
    ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" فقد أوضح التقرير أن تعاملات معظم جلسات الأسبوع الماضي تركزت على الأسهم الثانوية التي استحوذت على معظم التداولات فيما استمر الشراء الانتقائي المدروس على الأسهم القيادية والتشغيلية التي تعرضت في الوقت نفسه لعمليات جني أرباح واضحة.
    وأشار إلى أن أداء بورصة الكويت تأثر خلال الأسبوع الماضي بعدة عوامل أهمها انتهاء فترة الربع الثالث للعام الجاري وترقب المستثمرين النتائج المالية للشركات المدرجة خاصة المصارف.
    وبين التقرير، أن من العوامل التي أثرت في أداء السوق تزايد حجم المخاوف بشأن تأثير تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتراجع أداء الأسواق المالية بشكل عام في ضوء استمرار هبوط أسعار النفط ما دون الـ 45 دولارا إضافة إلى ترقب السوق لإقرار مسودة اللائحة التنفيذية (المعدلة) لهيئة أسواق المال أملا في انعكاسها إيجابيا على البيئة الاقتصادية والاستثمارية.
    ولفت التقرير إلى أن البورصة الكويتية عادت لتسجيل الخسائر الجماعية لمؤشراتها الثلاثة على وقع الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي شملت طيفا واسعا من الأسهم المدرجة سواء القيادية منها أو الصغيرة ولا سيما تلك التي كانت قد حققت ارتفاعات مختلفة في الأسابيع الماضية.
    وأفاد بأن بعض الأسهم الصغيرة شهدت عمليات بيعية قوية في أغلب الجلسات اليومية من الأسبوع، الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري الذي كان الأكثر خسارة بين مؤشرات السوق الثلاثة غير أن عمليات المضاربة التي تم تنفيذها على بعض الأسهم الصغيرة أيضا مكنت المؤشر من تخفيف خسائره بعض الشيء حيث تعتبر المضاربات السريعة هي السمة البارزة التي تميز تداولات تلك الأسهم هذه الفترة.
    وحول التداولات اليومية ذكر أن السوق أنهت تعاملات أولى جلسات الأسبوع على تباين لجهة إغلاق مؤشراتها الثلاثة وسط تراجع في مستوى السيولة النقدية، حيث تمكن المؤشر السعري من تحقيق مكاسب بسيطة على إثر عمليات المضاربة النشطة التي شملت بعض الأسهم الصغيرة في حين تسببت عمليات جنى الأرباح التي نفذت على عدد من الأسهم القيادية في تراجع المؤشرين الوزني وكويت 15 في نهاية الجلسة وسط ارتفاع ملحوظ في كمية الأسهم المتداولة بنسبة بلغت 79.43 في المائة.
    وأكد أن السوق اختتمت آخر جلسات الأسبوع بتسجيل خسائر جماعية لمؤشراتها الثلاثة، حيث شهدت السوق موجة جني أرباح قوية تسببت في تراجع أسعار عديد من الأسهم وسط انخفاض ملحوظ في نشاط التداول خاصة القيمة النقدية التي تراجعت بنحو 3.5 مليون دينار كويتي وبنسبة بلغت 23.30 في المائة مقارنة باليوم السابق.
    ووصلت القيمة الرأسمالية للبورصة في نهاية الأسبوع الماضي إلى 25.66 مليار دينار بانخفاض نسبته 0.64 في المائة مقارنة بمستواها في الأسبوع قبل السابق الذي كان 25.82 مليار دينار تقريبا.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية